أخبار وتقارير

محلل سياسي يمني: قمة مكة جاءت لاخذ قرارات ضد سوريا

 

 لفت المحلل السياسي نايف القانص الى ان معطيات البيان الختامي لقمة مكة جاءت من اجل تعليق عضوية سوريا او جاءت للخروج بقرارات ضد سوريا، معتبرا ان تبني السعودية لاي جهة للحوار بين المذاهب هو امر فاشل.

وقال القانص في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الخميس: ان معطيات البيان الختامي لقمة مكة يضع على نصبها بان هذه القمة لم تكن من قد جاءت اجل فلسطين وانما للعمل ضد سوريا المقاومة، ولو اعتبرنا انها حصلت لتناقش القضايا الاسلامية، فلماذا تجاهلت البحرين وما يحدث داخلها من ارتكاب جرائم من قبل قوات النظام البحريني والقوات السعودية.

واضاف: كذلك وتجاهلت القمة اليمن وعملية التآمر على الثورة فيه، خاصة وانها رهينة للارهاب والتدخل الاميركي السافر، اضافة الى التدهور الاقتصادي المخيف في هذا البلد، القمة ركزت على تعيلق عضوية سوريا والعمل ضد سوريا فقط.

واعتبر هذا المحلل السياسي ان قرار تعليق عضوية سوريا لا يؤثر وان قمة مكة ليس لها وزن بالمجتمع الدولي معللا ذلك لن تلك القمة تأتي مسيرة وليست مخيرة، لافتا الى ان الشعوب الاسلامية جميعها يجب ان توجه خطابها الشعبي من اجل توحيد الامة تجاه القضية الجوهرية لها وهي قضية القدس وفلسطين عموما.

وتابع: ان مثل هذه القمم تعقد وتخرج بقرارات هزيلة تصب في مجرى آخر لا يتفق مع طموحات الشعوب ولا مع القضايا الاساسية للامة، يجب علينا ان نبحث عن المكون الاساسي الذي من شأنه ان يوحد الامة الاسلامية وينتشلها من هذا الواقع المزري التي اوصلتنا اليه هذه الانظمة التي لا تتحمل مسؤولياتها امام شعوبها.

وبين القانص ان النظام السعودي هو قائم على اساس التفرقة الطائفية فهو ينتمي الى المذهب الوهابي الاصولي المتشدد والمتطرف، وانه يتبنى جهة لا تقبل بالاخر، معتبرا ان تبنيه لاي جهة تعمل على الحوار بين المذاهب هو امر فاشل لا فائدة منه.


المصدر: العالم

زر الذهاب إلى الأعلى